أوباما يختتم زيارته إلى الصين

وأمل أوباما أن ينصرف البلدان عن الشك وسوء الفهم، وأن يعززا التبادل والتعاون لدفع العلاقات الأمريكية-الصينية للأمام.

وقال ون إن التعاون الصيني-الأمريكي يمكن أن يلعب دورا فريدا في المضي قدما في إقامة نظام سياسي واقتصادي عالمي جديد، وكذا تعزيز السلام والاستقرار والرخاء فى العالم.

كما قال ون إنه لا يوافق على اقتراح مجموعة الاثنين، قائلا إن الصين لا تزال دولة نامية وعدد سكانها ضخم وإن أمامها طريقا طويلا قبل أن تصبح دولة حديثة.

وعقد أوباما أمس (الثلاثاء) مباحثات مع الرئيس الصيني هو جين تاو. وصدر بيان صيني أمريكي مشترك عقب القمة. وأكد البلدان في البيان التزامهما ببناء "علاقة إيجابية وتعاونية وشاملة في القرن الحادي والعشرين" ووعدا بمعالجة التحديات المشتركة.

كما التقى أوباما مع وو بانغ قوه، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أمس (الثلاثاء).

وكان أوباما قد استهل زيارته إلى الصين ليلة الأحد الماضي في شانغهاي ووصل إلى بكين بعد ظهر الإثنين. والتقى مع مسئولي بلدية شانغهاي وعقد اجتماعا في قاعة المدينة مع طلبة الجامعات يوم الإثنين.

وكانت الصين المحطة الثالثة في جولة أوباما الأسيوية، التي أخذته إلى اليابان وسنغافورة، حيث حضر قمة التعاون الاقتصادى لآسيا- الباسفيك (ابيك).

وقام نائب وزير الخارجية الصيني خه يا في والسفير الصيني في الولايات المتحدة تشو ون تشونغ والسفير الأمريكي لدى الصين جون هونتسمان بتوديع أوباما في المطار بعد ظهر اليوم.